يُعد كريستيانو رونالدو أحد أشهر لاعبي كرة القدم في العالم، وتحيط به الأضواء دائماً سواء داخل الملاعب أو خارجها. ومن بين الأخبار التي تصدرت العناوين في وقت سابق، حادث السير الذي تعرّض له أثناء لعبه مع نادي مانشستر يونايتد. في هذا المقال نستعرض حقيقة الحادث، تفاصيله، وردود الفعل التي تلت وقوعه.
تفاصيل حادث السير في مانشستر (2009)
في صباح يوم 8 يناير 2009، كان كريستيانو رونالدو يقود سيارته من نوع فيراري 599 GTB Fiorano بالقرب من مطار مانشستر، حينما فقد السيطرة عليها واصطدم بحاجز داخل نفق في منطقة ويلمسلو رود.
السيارة تحطمت بشكل كبير، خصوصاً من المقدمة، وقد أظهرت الصور الضرر الكبير الذي تعرضت له. ورغم ذلك، خرج رونالدو من السيارة دون أن يُصاب بأي أذى.
أكد نادي مانشستر يونايتد في بيان رسمي حينها أن اللاعب لم يُصب بأي جروح، وشارك في التدريبات مع الفريق في نفس اليوم. الشرطة البريطانية فتحت تحقيقاً روتينياً في الحادث، ولم تُوجه أي تهم ضده، حيث لم تكن هناك مؤشرات على القيادة تحت تأثير الكحول أو السرعة الجنونية.
ردود الفعل الإعلامية والجماهيرية
الحادث أثار موجة من القلق بين محبي النجم البرتغالي، خاصة مع انتشار الصور التي تُظهر حجم الضرر الذي لحق بالسيارة. لكن سرعان ما هدأ الوضع بعد أن طمأن اللاعب جمهوره على سلامته.
الإعلام البريطاني والعالمي تناول الحادث بشكل مكثف، خاصة وأنه وقع خلال فترة تألق رونالدو مع مانشستر يونايتد.
هل تعرض رونالدو لحوادث أخرى
بعيداً عن هذا الحادث، لم تُسجّل حوادث مرورية أخرى خطيرة في حياة كريستيانو رونالدو، رغم أسطول السيارات الفاخرة الذي يمتلكه ويقوده.
لكن في كل مرة تنتشر فيها شائعات عن وفاته في حادث، تعود قصة 2009 إلى الواجهة، ويُخلط بينها وبين أخبار زائفة لا أساس لها من الصحة.
خاتمة
حادث السير الذي تعرض له كريستيانو رونالدو عام 2009 كان حقيقياً، لكنه لم يُسفر عن أي إصابات. وقد تعامل النجم البرتغالي مع الموقف بهدوء واحترافية، وعاد لمواصلة مسيرته دون أن يتأثر.
تُظهر هذه القصة كيف يمكن لحادث بسيط أن يتحول إلى مادة دسمة في الإعلام، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بشخصية عامة بحجم كريستيانو رونالدو.